قد علم ما يُراد منه (١).
وإن قال: "أنا مسلمٌ، ولا أنطِقُ بالشهادَتيْن"، لم يُحكَمْ بإسلامِهِ حتى يأتيَ بالشهادتيْن (٢).
و: "أَسْلِمْ وخُذ ألفًا، أو نحوَه"، فأسلَمَ، فلم يُعطِه، فأبَى الإسلامَ: قُتِل. وينبغي أن يَفِيَ (٣).
ومن أسلَمَ على أقلَّ من الخَمس: قُبِلَ منه، وأُمِرَ بالخَمْسِ (٤).
وإذا ماتَ مرتَدٌّ، فأقام وارثُه بيِّنةً أنه صلَّى بعدَها: حُكِم بإسلامه (٥).
ولا يبطُلُ إحصانُ مرتَدٍّ، ولا عبادةٌ فعَلَها قبلَ رِدَّتِه: إِذا تابَ (٦).
* * *
ــ
* قوله: (قد عُلم ما يُراد منه) المعنى (٧) على التعليل، والتقدير: لأنه قد علم. . . إلخ.
(١) وعنه: بلى، يقبل منه. وعنه: إن ظهر صدقه. وعنه: من صغير. وذكر بعضهم أن هذا احتمال في الكافر الأصلي، ومن جحد الوحدانية. أما من كفر بجحد نبي أو كتاب أو فريضة، فإنه لا يصير مسلمًا بهذا. راجع: الفروع (٦/ ١٦٥)، والإنصاف (١٠/ ١٣٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٨٢ - ٣٠٨٣).(٢) الفروع (٦/ ١٦٥)، والإنصاف (١٠/ ٣٣٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٨٢).(٣) الفروع (٦/ ١٦٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٧٨).(٤) الفروع (٦/ ١٦٥)، والمبدع (٩/ ١٨٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٧٨).(٥) الإنصاف (١٠/ ٣٣٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٨٣).(٦) المبدع (٩/ ١٨٤)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٨٣)، وانظر: المحرر (٢/ ١٦٩)، والفروع (٦/ ١٦٦).(٧) في "ب": "المغني".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute