(بأَذربيجان): قال القاضي: بفتح الهمزة مقصورة.
وضبطه الأصيلي، والمهلب بمد الهمزة.
وضبطناه عن الأسدي (١) بكسر الباء، وهو قول غيره.
وضبطناه عن أبي عبد الله بن سليمان بفتحها (٢).
وحكى السفاقسي فيه ضبطه بكسر الهمزة أيضاً (٣).
* * *
٢٦٤٦ - (٥٨٣١) - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبي لَيْلَى، قَالَ: كَانَ حُذَيْفَةُ بِالْمَدَايِنِ، فَاسْتَسْقَى، فَأتَاهُ دِهْقَانٌ بِمَاءٍ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ، فَرَمَاهُ بِهِ، وَقَالَ: إِنَّي لَمْ أَرْمِهِ إِلَاّ أَنَّي نَهَيْتُهُ فَلَمْ يَنْتَهِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ، وَالْحَرِيرُ وَالدِّيبَاجُ، هِيَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ".
(هي لهم في الدنيا): قال الإسماعيلي: ليسَ إباحةً، وإنما المعنى: أنهم يختصُّون بها في الدنيا (٤).
٢٦٤٧ - (٥٨٣٥) - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحيىَ بْنِ أَبي كَثِيرٍ، عَنْ عمرَانَ بْنِ حِطَّانَ،
(١) في "ج": "الأزدي".(٢) انظر: "مشارق الأنوار" (١/ ٥٨).(٣) انظر "التوضيح" (٢٧/ ٦٧٣).(٤) انظر "التنقيح" (٣/ ١١٤٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute