سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا هَذَا؟ فَقَالَ: "هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِهِ، وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ".
(أرسلت بنتُ النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - إليه): هي زينبُ رضي الله عنها، ذكره ابن بشكوال (١).
(إن ابنًا لي قُبض): وفي رواية أخرى: "احْتُضِر"، وفي رواية (٢): "بنتي قد حُضرت" (٣).
ونقل عن الدمياطي أن اسمَ الابن علي.
واستُشكل بأن عليَّ (٤) بْن زينب، وإن مات في حياة النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا أول راهقَ، ولا يُقال في حق المراهقِ: ونفسُ الصبيِّ تقعقع.
وأما البنتُ، فقيل: اسمها أُميمة.
وقيل: أُمامة بنتُ أبي العاص (٥) بْن الربيع، ذكره ابن بشكوال (٦).
(ونفسه تتقعقع): هكذا (٧) وقع هنا: بتاءين أوله.
وذكر ابن الأثير (٨) في "نهايته": تَقَعْقَعُ - بتاء واحدة -، وقال: معناه:
(١) انظر: "غوامض الأسماء المبهمة" (١/ ٣٠٦).(٢) في "ن" و "ع": "وفي رواية أخرى".(٣) رواه البخاريّ (٥٦٥٥).(٤) في "ع": "عليًا".(٥) في "ج": "العباس".(٦) انظر: "غوامض الأسماء المبهمة" (١/ ٣٠٦).(٧) في "ع": كذا.(٨) في "ع" و"ج": المنير.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute