مع الأمير ركن الدين [بيبرس](١) الدوادار نائب السلطنة المعظّمة (٢).
[[عودة السلطان من الصيد]]
ورجع السلطان الملك الناصر، نصره الله تعالى، من الصيد، وطلع القلعة المنصورة سالما في يوم الخميس ثامن عشر شعبان المبارك سنة أحد عشر (٣) وسبع ماية.
[[نقض إيوان بالقلعة]]
وفي مستهلّ شوّال منها أمر بنقض الإيوان الشرقيّ (٤) الذي بالقلعة المنصورة واختصار عمارته (٥).
[[إمساك أصحاب الدواوين]]
وفي سادس شوال منها مسك الصاحب أمين الدين، والتاج الطويل، وسائر الدواوين، وأطلقهم عن قريب (٦).
[[خروج التجريدة بسبب قراسنقر]]
وفي العشر الأوسط من شوال المذكور سيّر المجرّدين إلى الشام المحروس صحبة قرا لاجين، وأرغون الدوادار، ولاجين الجاشنكير، ومن معهم بسبب قراسنقر وعصيانه ونفاقه (٧).
[[التجريدة الثانية]]
وفي العشر الأول من ذي القعدة سنة أحد عشر (٨) وسبع ماية سيّر تجريدة ثانية.
[[هرب قراسنقر إلى بلاد التتار]]
وفي رابع عشر ذي القعدة المذكورة هرب قراسنقر من حلب، وعدّا (٩) نهر
(١) إضافة للتوضيح. (٢) الدرّ الفاخر ٢١١. (٣) الصواب: «سنة إحدى عشرة». (٤) في الدرّ الفاخر ٢٣٨ «الإيوان الأشرفي»، ومثله في: تاريخ سلاطين المماليك ١٥٦. (٥) في الدرّ الفاخر ٢٣٨ زيادة: «ولم يزل كذلك حتى أمر بهدمه وعمارته في سنة أربع وثلاثين وسبع ماية». (٦) الدرّ الفاخر ٢٦٥ (سنة ٧١٣ هـ). (٧) الدرّ الفاخر ٢١٨. (٨) الصواب: «سنة إحدى عشرة». (٩) الصواب: «وعدّى». والمعنى: عبر.