وفي الخامس والعشرين من ربيع الآخر عطّف الله السلطان الملك الناصر على القاضي فخر الدين وخلع عليه ورتّبه صاحب ديوان الجيوش المنصورة، وجلس مع السلطان في العرض (١).
[[نيابة السلطنة بمصر]]
وفي مستهلّ جمادى الأول سنة اثني عشر (٢) وسبع ماية خلع السلطان على الأمير سيف الدين أرغون الدوادار الناصريّ وقلّده نيابة السلطنة بالديار المصرية، وجلس وحكم (٣).
[[عودة صاحب حماه إلى مملكته]]
وفي ثالث الشهر المذكور توجّه الملك عماد الدين إسماعيل صاحب حماه مع سلامة الله وعونه إلى حماه، بعد أن قبل السلطان تقادمه وأقبل عليه، واستمرّ به على حاله.
[[عرض الحلقة]]
وفي عاشر جمادى الأول من السنة المذكورة فرغ من عرض الحلقة.
وفي خامس عشره أعرض (٤) المماليك السلطانية وأخرج منهم جماعة إلى (٥) الحلقة.
[[نيابة صفد]]
وفي ثالث وعشرين من جمادى الأول توجّه الأمير المذكور سيف الدين بلبان طرنا أمير جاندار إلى صفد نائب السلطنة بعدما خلع عليه (٦).
[وصول المجرّدين]
وفي (يوم)(٧) الأربعاء خامس وعشرين جمادى المذكور وصل المجرّدون من الشام.