وسيّر لمولانا السلطان الملك الناصر إلى الكرك في شهر جمادى الأول سنة ستّ وتسعين وستميّة (١).
[سنة ٦٩٧ هـ].
[[ناظر الجيوش بمصر]]
ومسك القاضي بهاء الدين ابن الحلّي ناظر الجيوش المنصورة، وأجلس عوضه القاضي عماد الدين ابن المنذر ناظر الجيش المنصور بالديار المصرية (٢)،
[[الروك بمصر]]
[و] غيّر الإقطاعات بمصر خاصّة، وعمل الرّوك (٣) المبارك في رجب سنة سبع وتسعين وستماية (٤).
[[إبطال نصف السمسرة]]
وفيها أبطل نصف السمسرة التي أحدثها ناصر الدين الشيخي (٥) على الصعاليك عند ما كان واليا بالقاهرة المحروسة.
[[إبطال المكوس بالقدس]]
وأبطل سائر المكوس بمدينة القدس الشريف.
(١) الصحيح أن مسير الناصر إلى الكرك كان في سنة ٦٩٧ هـ. انظر: الدرّة الزكية ٣٧٠. (٢) الدرّة الزكية ٣٧١. (٣) الروك، من: راك: أي مسح الأرض الزراعية، وإحصاء الماشية والنواحي والغلال وغيرها لتقدير الخراج والمكوس والعوائد المستحقّة لبيت المال. (٤) خبر الروك في: زبدة الفكرة ٣٢٠، ٣٢١، والتحفة الملوكية ١٥٢، والدرّة الزكية ٣٧١، وتاريخ سلاطين المماليك ٤٥، ونهاية الأرب ٣١/ ٣٤٥ - ٣٤٨، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٣٨، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٨٩، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٣٨٩، ٣٩٠، وعيون التواريخ ٢٣/ ٢٤٦، ٢٤٧، والنفحة المسكية ١٠١، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٨٤٢، ٨٤٣، والنجوم الزاهرة ٨/ ٩٠ - ٩٥، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٣٩٦، ٣٩٧، ودول الإسلام الشريفة ٥٠. (٥) هو ناصر الدين محمد الشيخي. مات سنة ٧٠٤ هـ. (زبدة الفكرة ٣٧٩، ٣٨٠).