ثم توفّي صلاح الدين (٢) إلى رحمة الله تعالى بدمشق، ودفن في تربة بجوار الجامع في سنة تسع وثمانين وخمس ماية.
[سنة ٥٩٢ هـ].
[[الملك العزيز]]
ثم ملك مصر ولده الملك العزيز بعد وفاة أبيه، وملك دمشق (٣)، وسلّمها إلى عمّه الملك العادل أبي بكر في سنة اثنين (٤) وتسعين وخمس ماية (٥).
[سنة ٥٩٥ هـ].
[[وفاة الملك العزيز]]
وتوفّي الملك العزيز (٦) في سنة خمس وتسعين وخمس ماية.
(١) ما بين الحاصرتين ممسوح في المخطوط، وما أثبتناه عن المصادر. انظر: الفتح القسيّ ٢٨٥ - ٢٩٢، والنوادر السلطانية ٩٧ - ١٠٣، والكامل ١٠/ ٦٥، ٦٦، ومفرّج الكروب ٢/ ٢٨٢ - ٢٩٠، وزبدة الحلب ٣/ ١٠٨ - ١١٠، وتاريخ الزمان ٢١٤، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ٧٦، ونهاية الأرب ٢٨/ ٤١٣، ٤١٤، وتاريخ الإسلام (حوادث ٥٨٥ هـ). ص ٤١، ٤٢، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٠٠، وتاريخ ابن خلدون ٥/ ٣١٧، والسلوك ج ١ ق ١/ ١٠٢، وشفاء القلوب ١٥٩، ١٦٠ د وتاريخ ابن سباط ١/ ١٩٠، ١٩١، ولبنان من السقوط بيد الصليبيّين حتى التحرير، عمر عبد السلام تدمري ١٧٨ والمقصود بالشقيف: «شقيف أرنون». وهو. قلعة حصينة بين بانياس والساحل، وهي حاليا في جنوب لبنان. (٢) انظر عن (صلاح الدين) في: تاريخ الإسلام (حوادث ٥٨٩ هـ). ص ٨٩ وفيه حشدنا مصادر ترجمته. (٣) الصحيح أنّ الملك العزيز عثمان حاصر دمشق مرتين الأولى في سنة ٥٩٠ والثانية في سنة ٥٩١ هـ. ولم يتمكّن من تسلّمها. انظر: الكامل ١٠/ ١٢٩، ١٣٠ و ١٣٧، ١٣٨. (٤) الصواب: «سنة اثنتين». (٥) الصحيح أنّ الملك العادل تسلّم دمشق من ابن أخيه الأفضل علي بن صلاح الدين. انظر: الكامل ١٠/ ١٤٠. (٦) انظر عن (الملك العزيز) في: تاريخ الإسلام (حوادث ٥٩٥ هـ). ص ١٩ وفيه حشدنا مصادر ترجمته.