[٢٠٧٤] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا هُشَيمٌ، قال: نا مُغيرةُ (١)، عن إبراهيمَ؛ أنه كان يَقَرأُ: {أَفَتُمَارُونَهُ (٢) عَلَى مَا يَرَى (١٢)}؛ ويقولُ:{أَفَتُمَارُونَهُ}(٣): أفتَجْحَدُونَهُ، {أَفَتُمَارُونَهُ}: أفتُجَادِلُونَهُ (٤).
(١) هو: ابن مقسم الضبي، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن؛ إلا أنه يدلس عن إبراهيم النخعي.
[٢٠٧٤] سنده ضعيف؛ لما تقدم عن رواية مغيرة عن إبراهيم النخعي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ١٩) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر. ونقله الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٨/ ٦٠٥) عن المصنِّف، به. وقد أخرجه الهروي في "ذم الكلام وأهله" (٨٤١) - ومن طريقه ابن حجر في "تغليق التعليق" (٤/ ٣٢٣) - من طريق المصنِّف، به، مختصرًا، ولفظه: {أَفَتُمَارُونَهُ}؛ قال: أفتجادلونه. وأخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٣/ ٩٦) عن هشيم، ولفظه: أنه قرأها: {أَفَتُمَارُونَهُ}. وأخرجه عبد بن حميد - كما في "تغليق التعليق" (٤/ ٣٢٣) - عن عمرو بن عون، وابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٢٧) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي؛ كلاهما عن هشيم، به. وأخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٣/ ٩٦) عن قيس بن الربيع الأسدي، عن مغيرة، به. وعلقه البخاري في "صحيحه" (٨/ ٦٠٤ - فتح الباري) بصيغة الجزم عن إبراهيم النخعي. (٢) رسمت في الأصل بالألف: "أفتمارونه"؛ كقراءة الجمهور، وانظر التعليق آخر الحديث. (٣) كذا رسمت في الأصل بلا ألف؛ وانظر التعليق التالي. (٤) كذا جاء لفظ الأثر هنا، وعند الفراء وابن جرير: أن إبراهيم قرأ: =