آيةً. قال: أَقَطْ (١)؟! لقد رأيتُها وإنَّها لَتَعْدِلُ سورةَ البقرةِ، وإن فيها:"الشَّيْخُ والشَّيخةُ إذا زَنَيا فارجُمُوهما البَتَّةَ نَكالًا من اللهِ واللّهُ عزيزٌ حكيمٌ"(٢).
* * *
= "ثلاث وسبعين"، وتوجيهه - إن سلم في التصحيف - أنه أجاب على السؤال بإضمار الفعل المسؤول عنه؛ أي: أعدّها أو أقرؤها ثلاثًا وسبعين، وحذف ألف تنوين النصب من "ثلاث" على لغة ربيعة المتقدم التعليق عليها في الحديث [١٢٧٩]. وعند ابن جرير: "ثلاثة وسبعون". ووقع في مطبوع "المعجم الأوسط": "نعدُّها اثنين أو ثلاث وسبعين"، وضبطها المحقق بجرِّ "ثلاث" وهو سهو. وتوجيهه: "ثلاثً" على لغة ربيعة المشار إليها آنفًا. وقد وقع في أكثر مصادر التخريج: "ثلاثًا وسبعين" على الجادة. (١) يعني: أهذا عدد آياتها فَقَطْ. و"قَطْ" مفتوحة القاف ساكنة الطاء، بمعنى "حسب". (٢) هذا من القرآن الذي نُسخ لفظه وبقي حكمه. وانظر مصادر التخريج، وكتب الناسخ والمنسوخ.