قال ابنُ عبَّاسٍ: فما كان بينَهُ وبينَ أَنْ عصى إلا مقدارُ ما بين الظُّهرِ إلى العصرِ.
[١٧٥٣] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا هُشَيمٌ، عن أبي بشرٍ، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ؛ في قولِهِ عَزَّ وجَلَّ:{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ}، قال: يعني الفرائضَ.
[١٧٥٤] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا عُثمانُ بنُ مَطَرٍ (١)، قال: حدَّثني أبو حَريزٍ (٢)؛ قال: سُئل ابنُ أَشْوَعَ (٣) - وكان قاضيًا على الكُوفةِ - عن
[١٧٥٣] سنده ضعيف؛ هشيم مدلس كما تقدم في الحديث [٨]، ولم يسمع هذا الأثر من أبي بشر كما قال الإمام أحمد في "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٢٦٤). وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ١٥٩ - ١٦٠) لعبد بن حميد وابن جرير. وقد أخرجه أحمد في "العلل ومعرفة الرجال" (٢٢٠٠) عن هشيم، قال: زعم أبو بشر عن سعيد بن جبير؛ في قوله: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ ... } قال: لم يسمعه هشيم من أبي بشر. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٩/ ١٩٧) عن يعقوب بن إبراهيم، عن هشيم، به. وانظر الأثر السابق. (١) تقدم في الحديث [١٠٩١]، أنه ضعيف، مجمع على ضعفه. (٢) هو: عبد الله بن الحسين الأزدي، البصري، تقدم في الحديث [١١٠٦]، أنه صدوق يخطئ. (٣) هو: سعيد بن عمرو بن أشوع قاضي الكوفة، مات في حدود سنة عشرين ومئة، وهو ثقة رمي بالتشيع كما قال الحافظ ابن حجر في "التقريب". وانظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ٥٠٠)، و "الجرح والتعديل" (٤/ ٥٠)، و"الثقات" لابن حبان (٦/ ٣٦٩)، و"تهذيب الكمال" (١١/ ١٥).
[١٧٥٤] سنده ضعيف؛ لحال عثمان بن مطر. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ١٥٨) لابن أبي حاتم.