للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

[١٥٧٥] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا هُشَيمٌ، قال: نا مُغيرةُ، عن الشَّعبيِّ؛ وأنا يونسُ (١)، عن الحسنِ؛ أنَّهما كَرِها أن يَنظرَ العبدُ إلى شَعْرِ مولاتِه.

[١٥٧٦] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا جَريرٌ (٢)، عن لَيْثٍ (٣)، عن مُجاهدٍ؛ قال: لا تَضعُ المسلمةُ خِمَارَها عندَ مشرِكةٍ، ولا تَقْبَلُها (٤)؛


= سليم، عن مغيرة، عن الشعبي؛ أنه كان لا يرى بأسًا أن تضع المرأة ثوبها عند مملوكها، وإن كان يكره أن يرى شعرها. وانظر الأثر التالي.
(١) القائل: "وأنا يونس" هو هشيم بن بشير. ويونس هو: ابن عبيد بن دينار، تقدم في الحديث [١١٦] أنه ثقة ثبت.

[١٥٧٥] سنده صحيح.
وقد أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٣٣٥) من طريق المصنِّف، به، سواء. وانظر الأثر السابق.
(٢) هو: ابن عبد الحميد.
(٣) هو: ابن أبي سليم، تقدم في الحديث [٩١] أنه صدوق، اختلط جدًّا فلم يتميز حديثه، فتُرك.

[١٥٧٦] سنده ضعيف؛ لحال الليث بن أبي سليم.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ٣٠) للمصنِّف وابن المنذر والبيهقي في "سننه".
ونقله ابن كثير في "تفسيره" (١٠/ ٢٢١) عن المصنِّف، به.
وقد أخرجه البيهقي (٧/ ٩٥) من طريق المصنِّف.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٤٤١٦) من طريق يعقوب بن عبد الله القمي، عن الليث، عن مجاهد" {أَوْ نِسَائِهِنَّ}؛ قال: نسائهن المسلمات، ليس المشركات من نسائهن، وليس للمرأة المسلمة أن تكشف بين يدي المشركين.
(٤) أي: ولا تقبل المشركةُ المسلمةَ، وبعده في "الدر المنثور": "أي: لا تكون قابلة لها". والقابلة: هي المرأة التي تأخذ الولد عند الولادة؛ أي: تتلقاه.
"تاج العروس" (ق ب ل).

<<  <  ج: ص:  >  >>