[٢٤٩٨] حدَّثنا سعيدٌ، نا هُشَيمٌ، عن أبي إسحاقَ الكُوفيِّ (١)، عن الشَّعْبيِّ؛ قولُهُ: {مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (٥)}؛ قال: تسليمُ الملائكةِ ليلةَ القدرِ على أهلِ المساجدِ حتى يطلُعَ الفجرُ.
[٢٤٩٩] حدَّثنا سعيدٌ، نا عيسى بنُ يُونُسَ، ثنا الأعمشُ، عن مُجاهدٍ؛ في قولِهِ:{سَلَامٌ هِيَ} قال: هي سالمةٌ؛ لا يَستطِيعُ الشيطانُ أن يعملَ فيها شرًّا، ولا يُحْدِثَ فيها أذًى.
(١) هو: عبد الله بن ميسرة الحارثي، تقدم في الحديث [٤٨٩] أنه ضعيف.
[٢٤٩٨] سنده ضعيف؛ لحال أبي إسحاق الكوفي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٥٣٩) وفي "الحبائك في أخبار الملائك" (ص ٢٠٠) للمصنِّف وابن المنذر والبيهقي في "شعب الإيمان". ونقله ابن كثير في "تفسيره" (١٤/ ٤٠٧) عن المصنِّف. وقد أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٣٤٢٤)، وفي "فضائل الأوقات" (١٣١)؛ من طريق المصنِّف.
[٢٤٩٩] سنده ضعيف؛ لأن الأعمش مدلَّس ولم يصرِّح بالسماع، وتقدم في الحديث [٣] أن أبا حاتم الرازى قال: "إن الأعمش قليل السماع من مجاهد، وعامة ما يروي عن مجاهد مدلُّس". وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٥٣٨) للمصنِّف وعبد بن حميد ومحمد بن نصر وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في "شعب الإيمان". ونقله ابن كثير في "تفسيره" (١٤/ ٤٠٧) عن المصنِّف. وقد أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٣٤٢٥)، وفي "فضائل الأوقات" (١٣٢)؛ من طريق المصنِّف. وأخرجه المحاملي في "أماليه" (٣٧٠/ رواية ابن البيع) عن محمد بن عمرو بن أبي مذعور، عن عيسى بن يونس، به. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٥٤٩) من طريق جابر بن يزيد الجعفي، عن مجاهد: {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}؛ قال: من كل أمر سلام. وجابر الجعفي تقدم في تخريج الحديث [١٠١] أنه ضعيف جدًّا. وأخرجه يحيى بن سلام في "تفسيره" (١/ ٤٩٣) فقال: ثنا عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، قال: {سَلَامٌ هِيَ}: خيرٌ كلُّها. =