سُليكٍ (١)، عن أبي سهلٍ (٢)؛ قال: سمعتُ ابنَ عُمرَ يُسألُ عن قولِهِ: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (٣٨) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (٣٩)}؟ قال: إلا أطفالَ المُسلِمينَ.
[٢٣٤١] حدَّثنا سعيدٌ، نا يَزيدُ بنُ هارونَ (٣)، عن الحَجَّاجِ بنِ أَرطاةَ (٤)، عن القاسمِ بنِ نافع (٥)، عن مُجاهدٍ؛ في قولِهِ: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (٣٨) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (٣٩)}؛ قال: لا يُحاسَبُون.
= وقد أخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٦٤٢) عن جرير، به. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٤٢) تعليقًا عن قتيبة بن سعيد، عن جرير، عن داود بن سليك، عن أبي سهل، عن ابن عباس، به. كذا وقع في "التاريخ الكبير": "ابن عباس" بدل: "ابن عمر". (١) هو: داود بن سُلَيك السعدي، ويقال: الحِفَاني، ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٤٢)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٣/ ٤١٥)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٢٨٨)، وقال عنه الحافظ في "التقريب": "مقبول". انظر: "تهذيب الكمال" (٨/ ٣٩٦). (٢) أبو سهل هذا قال عنه الحافظ في "التقريب": "مجهول، من الرابعة"، وقال الذهبي في "الميزان" (٤/ ٥٣٥): "أبو سهل عن ابن عمر، مجهول". وانظر: "تهذيب الكمال" (٣٣/ ٣٨٩). (٣) تقدم في الحديث [٤٣] أنه ثقة متقن عابد. (٤) تقدم في الحديث [١٧٠] أنه صدوق كثير الخطأ والتدليس. (٥) هو: القاسم بن أبي بزة المكي، تقدم في تخريج الحديث [١٨٤] أنه ثقة.
[٢٣٤١] سنده فيه الحجاج بن أرطأة، وتقدم بيان حاله، ولكنه توبع؛ فالأثر صحيح عن مجاهد كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٨٥) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم. وقد أخرجه المحاملي في "أماليه" (٥٠٧) من طريق محمد بن يزيد، عن حجاج بن أرطأة، به.=