[٢٣٢٩] حدَّثنا سعيدٌ، نا خالدٌ (١)، عن حُصَينٍ (٢)، عن عامرٍ الشَّعْبيِّ؛ في قولِهِ عَزَّ وجَلَّ:{ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا}؛ قال: هو الوليدُ بنُ المُغيرةِ المَخْزوميُّ.
[٢٣٣٠] حدَّثنا سعيدٌ، نا خلفُ بنُ خَليفةَ (٣)، عن أبي هاشمٍ (٤)، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ؛ قال: لما نزلتْ: {إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا}؛ لم يزل الوليدُ بنُ المغيرةِ في إدبارٍ من الدُّنيا في مالِهِ وولدِهِ، وكان له ثلاثةَ عَشَرَ ولدًا.
= وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٦٣) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن المنذر. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٤١٨) من طريق سفيان الثوري، عن مغيرة، عن إبراهيم؛ قال: اصبر على عطيتك لله. (١) هو: ابن عبد الله الواسطي، تقدم في الحديث [١٨]، أنه ثقة ثَبتٌ. (٢) هو: ابن عبد الرحمن السُّلَمي، تقدم في الحديث [٥٦] أنه ثقة تغيَّر حفظه في الآخر، لكن خالد بن عبد الله الواسطي - الراوي عنه هنا - هو ممن روى عنه قبل تغيُّره.
[٢٣٢٩] سنده صحيح إلى عامر الشعبي، ولكنه لم يبين عمن أخذه. (٣) تقدم في الحديث [٧٦] أنه صدوق، إلا أنه اختلط في آخر عمره. (٤) هو: يحيى بن دينار الرُّمَّاني الواسطي، تقدم في الحديث [٧٨] أنه ثقة.
[٢٣٣٠] سنده ضعيف؛ لحال خلف بن خليفة ولإرساله. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٧١) للمصنِّف وابن المنذر وابن أبي حاتم.