[٢٢٦٣] حدَّثنا سعيدٌ، نا أبو مُعاويةَ، عن الأعمشِ، عن إبراهيمَ، عن عَلْقمةَ؛ أنه كان يقرأُ:{مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ تَفَاوُتٍ}(١).
* * *
= قد أوعى فيَّ سورة الملك، ثم يؤتى رأسه فيقول: ليس لكم على ما قِبَلي سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك. وسنده حسن.
[٢٢٦٣] سنده صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٦٠٨)، والحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٦٦٠)؛ للمصنِّف. وقد أخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٣/ ١٧٠) عن حبان بن علي، عن الأعمش، به. وأخرجه الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٣٥٦) من طريق سفيان الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله؛ أنه كان يقرأ: من {تَفَاوُتٍ}. قال الأعمش: فذكرت لأبي رزين، فقال: لقد سمعتها من عبد الله فيما قبلتها وأخذتها [كذا في الأصل]، وقرأ: {تَفَاوُتٍ}. (١) ضبطها في الأصل بتشديد الواو، وبغير ألف: "تَفَوُّتٍ"؛ وهي قراءة علقمة وعبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - والأسود وسعيد بن جبير وطلحة ويحيى، ومن العشرة: حمزة والكسائي. ونسبها الفراء إلى عاصم. وقرأ الجمهور من العشرة وغيرهم: {تَفَاوُتٍ} بالألف وتخفيف الواو. وانظر: "معاني الفراء" (٣/ ١٧٠)، و"السبعة" (ص ٦٤٤)، و"تفسير القرطبي" (٢١/ ١١٣ - ١١٤)، و"البحر المحيط" (٨/ ٢٩٢)، و"النشر" (٢/ ٣٨٩) , و "إتحاف فضلاء البشر" (٢/ ٥٥٠)، و"معجم القراءات" للخطيب (١٠/ ٤).