وفي رواية ابن الجُنَيْد وابن أبي خيثمة:((ضعيفُ الحديثِ)) (سؤالات ابن الجنيد ٥٤٩، ٨٥٤)، وانظر:(المجروحين ٢/ ٢٤٨)، و (الكامل ٩/ ٥٤١).
وقال عفان:((حدثنا أبو خلف موسى بن خلف! ! وأثنى عليه ثناء حسنًا، وقال: ما رأيتُ مثله قط)) (الجرح والتعديل ٨/ ١٤٠).
وقال أحمد بن حنبل:((كان يُعَدُّ من البدلاء)) (العلل، رواية ابنه عبد الله ٥٨٨٣).
وقال أبو حاتم:((صالح الحديث)) (الجرح والتعديل ٨/ ١٤٠).
وقال يعقوب بنُ شيبة، والعجليُّ:((ثقة)) (تهذيب الكمال ٢٩/ ٥٦)، و (معرفة الثقات وغيرهم للعجلي ١٨١٥).
وقال أبو داود:((ليس به بأس، ليس بذاك القوي)) (سؤالات الآجري ٢٦٧).
وقال ابنُ حِبَّانَ:((كان رديءَ الحفظِ، يَروي عن قتادةَ أشياء مناكير، وعن يحيى بن أبي كثير ما لا يشبه حديثه، فلما كَثُرَ ضرب هذا في روايته استحق ترك الاحتجاج به فيما خالف الأثبات وانفرد جميعًا)) (المجروحين ٢/ ٢٤٧).
وقال ابنُ عَدِيٍّ:((لا أرى بروايته بأسًا)) (الكامل ٩/ ٥٤٢).
وقال الدارقطنيُّ:((ليس بالقويِّ، يُعتبرُ به)) (سؤالات البرقاني ٥٠١).
ولَخَّص حاله ابنُ حَجَرٍ، فقال:((صدوقٌ عابدٌ له أوهامٌ)) (التقريب ٦٩٥٨).
قلنا: الراجحُ في حاله رَدُّ ما ينفردُ به، أو يخالف فيه، وخاصة عن قتادةَ