• وَفِي رِوَايَةٍ:«كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ فَأَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ، أَسْبَغَ الوُضُوءَ ثُمَّ نَامَ».
[الحكم]: شاذٌّ بلفظِ: «أَسْبَغَ الوُضُوءَ».
[التخريج]: [عل ٤٧٧٢].
[السند]:
قال أبو يعلى: حدثنا عقبة، حدثنا يونس، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة به.
[التحقيق]:
هذا إسنادٌ ضعيفٌ لأجلِ عنعنةِ ابنِ إسحاقَ، وانفراد يونس، وهو ابن بكير- بلفظ:((أَسْبَغَ الوُضُوءَ))، فيونسُ مختلفٌ فيه، وقد تكلَّمَ أبو داود في روايته عن ابن إسحاق خاصة فقال:"ليس هو عندي حجة؛ يأخذُ كلامَ ابنِ إسحاقَ فيوصله بالأحاديث"(سؤالات الآجري لأبي داود ١١٥). ولخَّص حالَهُ الحافظُ فقال:"صدوقٌ يُخطئُ"(التقريب ٧٩٠٠).
وقد رَوى الحديثَ عنِ ابنِ إسحاقَ، جريرُ بنُ عبدِ الحميدِ، كما عند (إسحاق ١٤٨٥).
وأحمد بن خالد كما عند (الدارمي ٧٨٤)، وغيره.
وإبراهيم بن سعد كما عند (أحمد ٢٦٣٤٢)، وغيرهم، فلم يذكروا فيه إسباغ الوضوء.