عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي (١) حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنْ أَبِي ذَر -رضي الله عنه-.
مَلْحُوْظَة:
فَاتَ الحَافِظَ تَرْجَمَتُهُ لَهُ فِي "التَّعْجِيْل"، بَالرَّغْم مِنْ وجُوْدِهِ فِي أَصْلِهِ، وَلَعَلَّ عُذْرَهُ فِي ذَلِكَ أنَّهُ لمَّا بَيَّضَ "التَّعْجِيْل"، اسْتَحْضَر أَنَّ التِّرْمِذِي أَخْرَجَ حَدِيْثَهُ فِي "سُنَنِهِ" (٢)، فَأَغْفَلَهُ لَذِلَك، وَلَمْ يَتَنَبَّه حِيْن ذَلِكَ أَنَّ الحَافِظَ المِزِّيَّ قَدْ فَاتَهُ أَنْ يُتَرْجِمَ لَهُ فِي كِتَابِهِ "التَّهْذِيْب"، وَاللهُ أَعْلَم.
قُلْتُ: [مَجْهُوْل الحَال].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" الطَّبَقَات" لِمُسْلِم (١/ ٣٦٧/ ١٩٨٨)، "المَعْرِفَة وَالتَّارِيْخ" (٢/ ٣٥٨)، "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمي" (برقم: ١٤٢).
(تمييز): مَعْدِي كَرِب، الهَمْدَانِيُّ المِشْرِقِيُّ (٣)، - .............................
(١) "السُّنَن" (٩/ ٦٨٢/ ٢٩٥٤/ ك: الرَّقَاق، بَابٌ: إِذَا تَقَرَّبَ العَبْد إِلى الله)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٤/ ١٩٥/ ١٧٦٢٠).(٢) مَعَلِّقًا (٤/ ٦٥٧/ ٢٤٩٥/ ك: صِفَة القِيَامَة، بَابُ: ٤٨).(٣) نَسَبَهُ إِلَى ذَلِكَ ابْنُ سَعْد فِي "طَبَقَاتِهِ"، وَابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل"، وَقَالا: وَالمِشْرِق مَوْضِع باليَمَن. زَاد ابْنُ سَعْد: نُسِبَ إِلَيْه. وَكَذا نَسَبَهُ إِلَى "المِشْرِقِي كَمَا فِي "الإِصَابَة" (٦/ ١٤١) يَعْقُوبُ بْن شَيْبَة، وَالخَطِيْب فِي "المُؤتَنِف"، وَزَاد أَنَّهُ مَوْضِع باليَمَن مَكْسُوْر المِيْم. وَضَبَطَ السَّمْعَاني فِي "الأَنَسَاب" (١١/ ٣٢٩) نَسَبَة "المَشْرِقِي" بِفَتْحِ المِيْم، وَسُكُوْن الشِّيْن المُعْجَمَة، وَكَسْر الرَّاء المُهْمَلَة، وَفِي آخَرِهَا القَاف. وَتَبِعَهُ يَاقُوْت الحَمَوِي فِي "مُعْجَم البُلْدَان" (٥/ ١٥٥)، وَذَكَرَ ابْنُ الأَثِيْر فِي "اللُّبَاب" (٣/ ٢١٦): أَنَّ تَقْيِيد السَّمْعَاني لِهَذَه النِّسْبَة بِفَتْحِ المِيْم لَيْسَ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute