وإِنْ لم يَكُنْ مِمَّا يُحَدِّث بِهِ".
وَقَالَ ابْنُ عَدِي في "الكَامِل" بَعْد أَنْ ذَكَرَ لَهُ بَعْضَ مَا أُنْكِرَ عَلَيْهِ: "لَهُ أَحَادِيْثُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ، والضَّعْفُ بَيِّنٌ عَلَى رِوَايَاتِهِ".
وَقَالَ أَبُوْ أَحْمَد الحاكم في "الأَسَامِي والكُنَى": "حَدِيْثُهُ فِي البَصْريين لَيْس بالقَوِي عِنْدَهُم".
وَذَكَرَهُ الدَّارَقُطْنِي فِي "الضُّعَفَاء والمَتْرُوْكِيْن"، وَقَالَ "ضَعِيْفٌ".
وَقَالَ الحَاكِم فِي "المَدْخَل إِلَى الصَّحِيْح" (١): "رَوَى عَنْ ثَابِت البُنَاني، وَغَيْرِهِ أَحَادِيْثَ مَنَاكِيْرَ، رَوَاهَا عَنْهُ الثِّقَات".
وَذَكَرَهُ أَبُوْ نُعَيْم فِي "الضُّعَفَاء والمَتْرُوْكِيْن" وَقَالَ: "رَوَى عَنْ ثَابِت المَنَاكِيْرَ".
وَقَالَ ابْنُ عَبْد البَر فِي "الاسْتِغْنَاء": "ضَعِيْفٌ".
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "المُقْتَنَى": "وَاهٍ".
وَقَالَ فِي "المِيْزَان": "وَاهٍ بِمَرَّةٍ".
وَاقْتَصَر فِي "الدِّيْوَان" عَلَى قَوْلِ أَحْمَد فِيْهِ: "يُكْتَبُ حَدِيْثُهُ".
وَقَالَ ابْنُ كَثِيْر فِي "تَفْسِيْرِهِ" (٢): "تُكلِّم فِيْهِ".
= وَأَمَّا فِي "المُقْتَنَى" فَقَدْ فَرَّق بَيْنَهُمَا.وَمِمَّن فَرَّقَ بَيْنَهُمَا: البُخَارِي، وَمُسْلِم، وَابْنُ أَبي حَاتِم، وَأَبُوْ أَحْمَد الحَاكِم، وَغَيْرُهُم، وَقَالَ الحَافِظُ فِي "التَّهْذِيْب" (٣/ ٢٢٣ تَرْجَمة عُمَر بْنِ أَبِي خَلِيْفَة/ ط الرِّسَالة): "وَزَعَم ابْن حِبَّان أَنَّهُ عُمَر بن حَفْص العَبْدِي أَبُوْ حَفْص، فَوَهِمَ فِي ذَلِك، وَفَرَّق بَيْنَهُمَا غَيْرُ وَاحِدٍ، وَهُوَ الصَّوَاب". اهـ.(١) (١/ ٢٠٦).(٢) (٥/ ٢٧١/ أَوَّل تَفْسِيْر سُوْرَة طه).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute