وَأَقَرَّهُ د. مُصْطَفَى رَشْوَان.
وَقَالَ العَلامَةُ مُحَدِّث الدِّيَار المِصْرِيَّة أَحْمَد بن مُحَمَّد بن شَاكِر فِي تَعْلِيْقَاتِهِ عَلَى "المُسْنَد" (١): "لَمْ أَجِدْ لَهُ تَرْجَمَة أَبَدًا فِيْمَا بَيْنَ يَدَيّ مِنَ المَرَاجِع؛ بَعْدَ طُوْلِ البَحْثِ وَالتَّتَبّع".
وَقَالَ الشَّيْخُ شُعَيْب الأَرْنَؤُوْوط: "لَمْ نَجِدْ لَهُ تَرْجَمَة فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، وَلا فِي "ثِقَات" ابْنِ حِبَّان، وَلا فِي غَيْرِهِمَا مِنْ كُتُبِ الرِّجَال" (٢).
مَلْحُوْظَةٌ:
عَبْدُ اللهُ بْنُ عُتْبَة بْنِ عُرْوَة هَذَا أَخْرَجَ حَدِيْثَهُ النَّسَائِي فِي "السُّنَن الكُبْرَى" (٣)، وَقَدْ فَاتَ الحَافِظَ عَبْدَ الغَنِي بْنَ عَبْدِ الوَاحِد المَقْدِسِي أَنْ يُتَرْجِمَ لَهُ فِي "الكَمَالِ فِي أَسْمَاءِ الرِّجَال"، وَلَمْ يَسْتَدْرِكْهُ الحَافِظُ المِزِّي فِي "تَهْذِيْبِهِ"، وَلا الحَافِظُ فِي "تَهْذِيْب التَّهْذِيْب"، وَقَدْ ذَكَرَهُ المِزِّي فِي "تَهْذِيْبِهِ" (٤) فِي الرُّوَاةِ عَنْ عَمْرو بْنِ الشَّرِيْد، وَلَمْ يَرْمُزْ لَهُ بِرَمْزِ النَّسَائِي.
وَكَذَا فَاتَ العَلامَة الحُسَيْني فَلَمْ يُتَرْجِمْ لَهُ فِي "الإِكْمَالِ"، وَالحَافِظُ فِي "التَّعْجِيْل"، وَلَعَلَّ عُذْرَهُمَا فِي ذَلِكَ عِلْمُهُمَا بِأَنَّ حَدِيْثَهُ هَذَا مِمَّا أَخْرَجَهُ لَهُ النَّسَائِي؛ فَظَنَّا لِذَلِكَ أَنَّهُ مُتَرْجَمٌ فِي "التَّهْذِيْب"، وَشَرْطُهُمَا التَّرْجَمَة لِمَنْ لَيْسَ مُتَرْجَمًا فِي "التَّهْذِيْب"، وَاللهُ أَعْلَم.
(١) (٩/ ٤٨/ ٦١٩٧).(٢) تَحْقِيْق "المُسْنَد" (٣٢/ ٢١١)، "جَامِع المَسَانِيْد وَالسُّنَن" (٦/ ٢٥٨/ ٤٣٣٣٨).(٣) (٣/ ٢٥٦/ ٥٣١٠/ ك: الحُدُوْد، بَابُ: الحَدّ فِي الخَمْرِ وَالحُكْمِ فِيْمَن تَتَابَعَ فِي شُرْبِ الخَمْر)، "تُحْفَة الأَشْرَاف" (٤/ ١٥٤/ ٤٨٤٥).(٤) (٢٢/ ٦٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute