إلى الصّلاة استاك) زاد التّرمذي "ثمّ ردّه إلى موضعه"، وروى الخطيب في رواية مالك من طريق يحيى بن ثابت عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال:"كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أسوكتهم خلف آذانهم يستنّون بها لكلّ صلاة (١) "، وروى ابن أبي شيبة عن صالح بن كيسان أنّ عبادة بن الصّامت وأصحاب (رسول الله)(٢) - صلى الله عليه وسلم - كانوا يروحون والسّواك على آذانهم. قال البيهقي: وقد روي مرفوعًا من حديث جابر بن عبد الله قال: كان السّواك من أذن النبي - صلى الله عليه وسلم - موضع القلم من أذن الكاتب. وفي الترمذي (٣) حديث: "ضع القلم على أذنك فإنّه أذكر للمملي".
(أرأيْت توضي (٤) ابن عمر) قال النووي: كذا في جميع النسخ توضِي بكسر الضاد وبالياء، وصوابه توضّؤ بضمّ الضاد وبعدها همزة تُكتب واوًا.
***
(١) في أ: "يستنّون لها كلّ صلاة". (٢) في ج: "محمد". (٣) الترمذي ح ٢٧١٤، وهو حديث موضوع. (٤) في ج: "يوضي"، وفي سنن أبي داود المطبوع: "توضّؤ".