(فلاحه (١) رجل (أو لاحاه (٢)) (٣)) أي: نازعه وخاصمه.
***
[باب القود من الضربة وقصّ الأمير من نفسه]
(وقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقصّ من نفسه) ورد في القصاص أحاديث، منها عن أسيد بن حضير أخرجه المصنف في آخر الكتاب، ومنها ما أخرجه الحاكم عن حبيب بن مسلمة (٤) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا إلى القصاص من نفسه في خدشة خدشها أعرابيًّا لم يتعمده، فأتاه جبريل فقال: يا محمد، إن الله لم يبعثك جبارًا ولا متكترًا، فدعا الأعرابي فقال: اقصص منّي، فقال الأعرابي: قد أحللتك بأبي أنت وأمّي، ما كنت لأفعل ذلك
(١) في ج وسنن أبي داود المطبوع: "فلاجّه". (٢) في ج: "لاجاه". (٣) غير موجود في سنن أبي داود المطبوع. (٤) في ج: "سلمة".