(لا يتحلّجنّ (١) في نفسك (٢) شيء ضارعت فيه النصرانيّة) قال الخطّابي: أي: لا يقعنّ في نفسك ريبة منه، وأصله من الحلج وهو الحركة والاضطراب، ومنه حلج القطن، والمضارعة المقاربة في الشبه.
وقال في النهاية: هو بالحاء ثمّ الجيم، أي: لا يدخل قلبك منه شيء فإنّه نظيف، فلا ترتابنّ فيه. قال: ويُروى بالخاء المعجمة وهو بمعناه، أي: لا يتحرّك فيه شيء من الريبة والشكّ، وأصل الحلج بالمهملة والاختلاج بالمعجمة الحركة (٣) والاضطراب.
* * *
[باب في أكل الأرنب]
(١) في طبعة دار السلام: "يتخلّجنّ". (٢) في طبعة الدعاس وطبعة الشيخ محيي الدين: "صدرك". (٣) في ب: "الحركات".