(أغيلمة) قال في النهاية: تصغير أغلمة جمع غلام في القياس، ولم يرد في جمعه أغلمة وإنّما قالوا غِلمة، ومثله أصيبِيَة تصغير صبْيَة، ويريد بالأغيلمة الصبيان، ولذلك صغّرهم.
(أبينيّ) قال في النهاية: اختلف في هذه اللّفظة، فقيل: هي تصغير أبنى كأعمى وأُعَيْمَى، وهو اسم مفرد يدلّ على الجمع، وقيل: إنّ ابنا يجمع على أبنا مقصورًا وممدودًا، وقيل هي تصغير ابن وفيه نظر. وقال أبو عبيد: هي تصغير بَني جمع ابن مضافا إلى النفس، فهذا يوجب أن تكون صيغة اللفظ في الحديث أبَينيّ بوزن شُرَيحي (١).
(فأوضع)(٢) أي: حمل البعير على سرعة السير.
(في وادي محسّر) بضمّ الميم وفتح الحاء وكسر السّين المشدّدة المهملتين، سمّي بذلك قيل لأنّ أصحاب الفيل حسر فيه أي أعيى وكَلَّ.
* * *
[باب الأشهر الحرم]
(١) في النهاية: "سريجيّ". (٢) في طبعة الدعاس والشيخ محيي الدين: "وأوضع".