(شمّت أخاك ثلاثًا فما زاد فهو زكام) زاد أبو يعلى وابن السنّي: "ولا يشمّت (١) بعد ثلاث".
(لا أعلم أحدًا (٢) إلّا أنّه رفع الحديث إلى النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بمعناه) لفظه كما في تاريخ ابن عساكر:"إذا عطس أحدكم فليشمّته جليسه فإن زاد على ثلاث فهو مزكوم، ولا يشمّت بعد ثلاث".
(عن أمّه حميدة أو عبيدة) بالتصغير، قال الحافظ ابن حجر: أخرجه الحسن بن سفيان وابن السني وأبو نعيم وغيرهم فقالوا: "حميدة" بغير شك، وهو المعتمد (عن أبيها) قال الحافظ ابن حجر: الحديث مرسل، فإنّ عبيد بن رفاعة ذكروه في الصحابة لكونه ولد في عهد النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وله رواية (٣)، قال ابن السَّكن: ولم يصحّ سماعه، وقال البغوي: روايته مرسلة.
(الرّجل مزكوم) قال النووي: معناه أنّك لست ممَّن يشمَّت بعدها،
(١) في أ: "تشمت". (٢) في أ: "لا أعلمه". (٣) في ب: "رؤية".