ويحتمل "يتكلّم" هنا الوجهين. لكن الرّواية [الرّفع](٤). ويحتمل أنْ يكُون "يتكلّم" في محلّ الحال، أو يكُون "ذهَب" بمعنى "اندَفَع"، أو يكُون حالًا مُقدّرة.
قوله:"فقال": فاعله: ضميرُ "النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-".
قوله:"وهو أحْدَث القَوم": جملة مُعترضة، لا محلّ لها. وتقدّم الكَلامُ على الجمَل التي لا محلّ لها في الحديث الأوّل من الكتاب.
قوله:"فسكَتَ، فتكلما": معطوفٌ، ومعطوفٌ عليه. والضّمير في "فتكلّما" يعود على "حويصة ومحيصة".
قوله:"فقال": فاعله: ضمير "النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-".
و"الهمزة" في قوله: "أتحلفون" للاستفهام. و"تحلفون" فعل، وفاعل.
(١) بالنسخ: "قوله". وقد ميزها بالأصل بالأحمر كما يصنع قبل المشروح من المتن. (٢) صَدرُ بيت من الطويل، وهو لطُرفة بن العبد. وعجزه: "وأنْ أشْهَد اللّذَّات هَلْ أَنْتَ مُخْلِدِي". انظر: شرح المفصل (٣/ ٦)، المعجم المفصل (٢/ ٤٣١). (٣) انظر: الكتاب (٣/ ٩٩)، اللباب في علل البناء والإعراب (١/ ٤٨)، شرح المفصل (٣/ ٦)، (٤/ ٢٨٠)، مغني اللبيب (ص ٥٠٢، ٨٣٩)، الهمع (٢/ ٤٠٥). (٤) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب).