وأعني بالأسلوب: النمط والطريقة التي اعتمدها الخطيب في غالب استنباطاته.
وقد نهج الخطيب في استنباطاته عدة أساليب، منها:
- بيان معنى الآية أولاً، ثم الاستنباط ثانياً، مما يسهل للقارئ ويعينه على فهم الاستنباط مباشرة.
- التنوع في صيغ الاستنباط: فقد ذكر الخطيب مجموعة من الصيغ التي توحي بأن ما يعقبها استنباطاً، ومن تلك الصيغ:
قوله:(وفي الآية، أو في هذه الآية دليل)(١)، (وخصَّ بالذكر، أو: وخصَّها بالذكر)(٢) وغالب ذلك في مناسبات الألفاظ، و (ظاهر الآية يدلّ)(٣)، و (استدَّل بهذه الآية)(٤)، و (دلّت هذه الآية الكريمة)(٥)، و (وفي هذه الآية دلالة)(٦)، و (في الآية إشارة)(٧)، و (في الآية إيماء)(٨)، (وفي الآية تنبيه)(٩)، وكثيراً ما يشير إلى الاستنباط بقوله:(تنبيه)(١٠)، ثم يذكره، وأحياناً يورد الصيغة