قال ابن كثير في هذه الآية:(لم يطأهن أحد قبل أزواجهن من الإنس والجن. وهذه أيضا من الأدلة على دخول مؤمني الجن الجنة). (١)
وممن استنبط دلالة هذه الآية على دخولهم الجنة: القرطبي، وابن كثير، وحقي، والألوسي، والقاسمي، وغيرهم. (٢)
وأيضاً فقد ثبت أنهم إذا أجابوا داعي الله غفر لهم وأجارهم من عذابه – كما في سورة الأحقاف- وكل من غُفِر له دخل الجنة ولا ريب، إذ ليس فائدة المغفرة إلا الفوز بالجنة والنجاة من النار، والله تعالى أعلم.
(١) تفسير القرآن العظيم (٧/ ٥٠٤). (٢) ينظر: الجامع لأحكام القرآن (١٧/ ١٨١)، وتفسير القرآن العظيم (٧/ ٥٠٤)، وروح البيان (٩/ ٣٠٨)، وروح المعاني (١٤/ ١١٨)، ومحاسن التأويل (٩/ ١١٣).