حبيب الغضنفر مرتقاها كعبة. . . فدنا يطيل بها الطواف وقد سعى
ولربما ألقى عليها لامساً. . . بأكفه وسما وقبل إذ سما
لكنه خبثت سرائره فلم. . . يحمد على الإلمام منها بالجزا
عجباً له ولجأش طفل لم يهب. . . أسد الشرى وقد استشاط وقد ددا (١)
هذا ولم يبصر هناك بملجأ. . . واق وقد تركوه منفرداً سدى
قد كان طل دم له لما رنا. . . أسد العرين له غضوباً وارتمى
لو لم تقم بالثأر منه أساود (٢). . . كانت هنالك كامنات لا ترى
منهن فاغرة له أفواهها. . . بأكف كركبة ومنها ما التوى
لم ترخ شد وثاقه حتى ثوى. . . تابوت مقبور وقد ظن الثوى
ومدرب الروقين (٣) أصفر فاقع. . . راق النواظر نضرة لما بدا
ما زال يدعو للنزال أسامة. . . ولقد أشار بظلفه لما دعا
ولقد أراه مكان مصرعه وقد. . . أومى بساح القصر ينكث في الثرى
ولقد أطال وقوفه مستقبلاً. . . حذر الهزبر مبارزاً حتى انبرى
وعدا له والظن يقضي أن يرى. . . وقد اعتلاه فكان عكساً ما قضى
(١) استشاط ترجع للأسد، وددا أي لعب، ترجع للطفل.(٢) يعني حبال الشبكة.(٣) أي القرنين ويصف الثور.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute