خفيت عن المنية أن تراني. . . كأن الروح مني في محال
وقال علي بن يقظان السبتي:
أإخواننا ما حلت عن كرم العهد ... فيا ليت شعري هل تغيرتم بعدي
وكم من كؤوس قد أدرت بودكم ... فهل لي كأس بينكم دار في ودي
[وقال القاضي عياض]
رأت قمر السماء فأذكرتني. . . ليالي وصلها بالرقمتين (١)
كلانا ناظر قمراً ولكن. . . رأيت بعينها ورأت بعيني (٢)
وقال أيضاً:
أقول وقد جد ارتحالي وغردت. . . حداتي وزمت للفراق ركائبي
وقد غمصت من كثرة الدمع مقلتي. . . وصارت هواء من فؤادي تراتبي
ولم تبق إلا وقفة يستحثها. . . وداعي للأحباب لا للحبائب
(١) الرقمتين اسم موضع.(٢) يريد رأيت القمر الحقيقي الذي هو المحبوبة ورأت القمر المجازي الذي هو قمر السماء وهذا على سبيل المبالغة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute