والعلم ضاح ظله (١) وصدى التقى. . . قد صم (٢) والغي اعتلى بمجند (٣)
فكشفت جلباب الجهالة عن سنا. . . بدر لسائمة الضلال مبدد
بل ضوء صبح بل نهار ناسخ. . . آياته ليل الشكوك الزرد (٤)
[ولابن زاكور يمدح الشيخ علي بركة]
إلى م فؤادي يذوب زفيرا. . . لقد كدت أقضي معنى حسيرا
عراني من الوجد ما قد نفى. . . كراي وأذكى حشاي سعيرا
فمن رقة قد حكيت نسيماً. . . ومن دنف قد حكيت نقيرا
وشيبني والشباب نضير. . . صدود الألي أودعوني زفيرا
ومن لسعته أفاعي الصدود. . . فأجدر به أن يشيب صغيراً
فماذا على ودهم لو دنا. . . وما ضر لو نعشوني يسيرا
وماذا على عاذلي لو غدا. . . عذيراً لمن كان مثلي أسيرا
فيا عاذلي لا تكن عاذري. . . ولست أومل منك عذيرا
ويا هاجري لا تكن واصلي. . . إلى أن توازي الحصاة ثبيرا
فمذ شمت برق العلا والهوى. . . لدى بركات العلا مستطيرا
(١)) أي ذاهب.(٢)) أي انعدم.(٣)) أي بجيش مجند.(٤)) إي الخانقة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute