{وَلَا تَقُفْ (١)}، من القِيَافَةِ، وهو من «قُفْتُ».
* {قَوْلًا مَّيْسُورًا}، زَعَم الكِسَائِيُّ أنه سمع العربَ تقولُ: يَسَرْتُ له في الأمرِ، وأَيْسَرْتُ له، لغتان.
وفي النحلِ أيضًا
* {لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُمْ}، العربُ مُجْتَمِعون على أن يقولوا: سَقَيْتُ الرجلَ، فأنا أَسْقِيه، لشَفَتِه (٢)، كما قال اللهُ عزّ وجلَّ:{وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا}، فإذا أَجْرَوا للرجلِ نَهْرًا، أو كان من الألبانِ؛ قالوا: سَقَيْتُه، وأَسْقَيْتُه، وكذلك السُّقْيَا من الغيثِ (٣)، يقالُ فيها: سَقَيْتُ، وأَسْقَيْتُ.
(١) في النسخة: «تَقْف». (٢) في النسخة: «لسقيه»، واستشكلت في الحاشية بثلاث نقط. (٣) في حاشية النسخة إشارةً إلى نسخةٍ أو تفسيرًا: «من الوبل». (٤) في النسخة: «والقَبابل». (٥) في النسخة: «اللغَتيّن».