* {فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ}، و {اتَّبَعَهُ}، لغتان، وكأنَّ «أَتْبَعَه»: قَفَاه، وكأنَّ «اتَّبَعَه»: حَذَا حَذْوَه وقَالَ قَوْلَه، ولا يجوزُ: قَالَ فلانٌ قولًا فأَتْبَعْنَا قولَه؛ أَنَّ معناه: اقتدينا به.
* {الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ}، فيها لغتان: لَحَدتُ، وأَلْحَدتُ، وهو الاعتراضُ، كما تقولُ: لَحَدتُ الميِّتَ، و «أَلْحَدتُ» أجودُ؛ لقولِ اللهِ عزّ وجلَّ:{وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ}، والتي في النحلِ:{لِسَانُ الَّذِي يلحدُونَ إِلَيْهِ}؛ الفتحُ فيها أحبُّ إليَّ؛ لأن المعنى: يَمِيلون إليه ويَهْوَوْنه، و «يُلْحِدُون» فيها جائزةٌ.
بسم الله الرحمن الرحيم
ومِن سورةِ الأَنْفَالِ
* {بِالْعُِدْوَةِ} هي لغةُ أهلِ الحجازِ، يقولون: العِدْوَةُ، والعُدْوَةُ، ولم نجدْ تَمِيمًا تعرفُها (٣).
(١) في النسخة: «علِيكمُ» على الإمالة. (٢) في حاشية النسخة إشارةً إلى نسخةٍ أو روايةٍ: «لنصحي». (٣) في النسخة: «يَعْرِفُهَا».