قال الفرَّاءُ: هذا معناه: الذي يُتَتَبَّعُ، فوَصَلَ الألفَ واللامَ بمثلِ ما تُوصَلُ به «الذي».
وأَنْشَدَنِي بعضُهم:
مِن الْقَوْمِ الرَّسُولُ اللهِ مِنْهُمْ
كأنَّه يريدُ: الذي رسولُ اللهِ منهم.
* {فَاكِهُونَ}، و {فَكِهُونَ}، قد قُرِئَ بهما جميعًا.
* {فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ}، و {رُكُوبُهُمْ}، وفي إحدى (٢) القراءتين: «رَكُوبَتُهُمْ»، وقد قَرَأَتْها عَائِشَةُ:«رَكُوبَتُهُمْ»، فمَن قَرَأَ:«رَكُوبَتُهُمْ»؛ فهو المركوبُ: الجملُ والناقةُ ونحوُ ذلك، ومَن قَرَأَ:{رُكُوبُهُمْ}؛ أراد المصدرَ، أي: فمنها ما يركبون، ومنها ما يأكلون.
(١) في النسخة: «شُغْلٍ». (٢) في النسخة: «اَحْدِى».