وفي قوله سبحانه:{وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}[الفرقان: ٧٤]؛ أي: اجعل المتَّقينَ إماماً لنا في الخيرِ.
(١) خداش بن زهير بن ربيعة، من هوازن، شاعر مشهور من شعراء قيس المجيدين، شَهِدَ حرب الفجارِ، وسجَّل كثيراً من أحداثها في شعره، ينظر: معجم الشعراء الجاهليين (ص:١٢١)، ومعجم الشعراء (ص:٨١ - ٨٢). والبيت في مجاز القرآن (٢:١١٠)، والكامل في الأدب، تحقيق: الدالي (٢:٥٨٠)، وجمهرة أشعار العرب (٢:٥١٩)، وغيرها من المصادر. والهوادة: الموادعة. والضياطرة: جمع ضيطر، وهو الضخم اللَّئيم.