* قال ابن عُزَيزٍ (ت:٣٣٠): {ثَجَّاجًا}[النبأ: ١٤]: متدفِّقاً، ويقال: ثجَّاجاً: سَيَّالاً، ومنه قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: أحب العمل إلى الله تعالى العَجُّ والثَجُّ (٥). فالعَجُّ: التلبية، والثَجُّ: إسالة الدماء عند الذبح والنحر» (٦).
= والبين: الفراق، والثواء: الإقامة. ينظر شرح المعلقات السبع، للزوزني (ص:١٨٥). (١) غريب القرآن (ص:١٠٩). (٢) قوله: «نرتع»، على قراءةِ أبي عمرو وابن عامر، وهي بفتح النون في الفعلين، وسكون آخرِهما، ينظر: السبعة في القراءات (ص:٣٤٦). (٣) البيت لسويد بن أبي كاهل الذبياني، وهو في المفضليات (ص:١٩٨)، وقد ذكر المحققان تخريج القصيدة التي منها هذا البيت في (ص:١٩٠)، وكانت هذه القصيدة تسمى في الجاهلية: اليتيمة. (٤) غريب القرآن (ص:٣٣٩)، وينظر أمثلة أخرى (ص:١٢٨، ٢٣٨، ٣٢٤، ٣٢٩، ٣٣٨، ٣٦١، ٣٧١، ٣٧٨). (٥) أخرجه جماعة من أهل العلم، منهم: الترمذي (٣:١٨٩)، والدارمي (٢:٤٩)، وابن ماجه (٢:٩٦٧، ٩٧٥)، وابن أبي شيبة (٣:٣٧٣، ٣٤٢)، والحاكم (١:٦٢٠)، والبيهقي في سننه (٤:٣٣٠)، (٥:٤٢، ٨٥)، وغيرهم. (٦) غريب القرآن، لابن عُزيز (ص:١٦٢)، وينظر الاستشهاد بأحاديث أخرى (ص:٢٦٥، ٢٩٣، ٣١٠، ٣١١، ٣٧٥).