[٤٤ - بَابُ تُبَلُّ الرَّحِمُ بِبَلَالِهَا]
٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الوَاحِدِ بْنِ عَنْبَسَةَ (١) بْنِ عَبْدِ الوَاحِدِ، حَدَّثَنِي جَدِّي، عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ: عَنْ عَمْرِو بْنِ العَاصِ ﵁ (٢)، قَالَ: (سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يُنَادِي جِهَارًا غَيْرَ سِرٍّ (٣): "إِنَّمَا وَلِيِّيَ (٤) اللَّهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا، وَلَكِنْ لَهُمْ رَحِمٌ سَأَبُلُّهَا بِبَلَالِهَا") (٥).
(١) فِي الأَصْلِ "عُيَيْنَةَ": وَالتَّصْوِيبُ مِنْ "تَغْلِيقِ التَّعْلِيقِ (٥/ ٨٦).(٢) عَمْرُو بْنُ العَاصِ بْنِ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ القُرَشِيُّ، أَمِيرُ مِصْرَ، أَبُو عَبْدِ الله، وَيُقَالُ: أَبُو مُحَمَّدٍ السَّهْمِيُّ. يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي الفِطْنَةِ، وَالدَّهَاءِ، وَالحَزْمِ. وَفَضَائِلُهُ كَثِيرَةٌ، وَمَنَاقِبُهُ شَهِيرَةٌ. تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ. تَرْجَمَتُهُ في: تاريخ الرُّسُلِ وَالْمُلُوكِ، لِلطَّبَرِيِّ " ٤/ ٥٥٨"، وَسِيَرِ أَعْلام النبلاء، لِلذَّهَبِيِّ (٣/ ٥٤)، وَالإِصَابَةِ، لِابْنِ حَجَرٍ "٤/ ٥٣٧".(٣) انْقَلَبَتْ فِي الأَصْلِ، إِلَى: "سِرًا غَيْرَ جَهِيْرٍ"، وَالتَّصْوِيبُ مِنْ "تَغْلِيقِ التَّعْلِيقِ" لِابْنِ حَجَرٍ (٥/ ٨٦)، حَيْثُ رَوَاهُ مِنْ طَرِيقِ إِسْنَادِ بِرِّ الوَالِدَيْنِ إِلَى البُخَارِيِّ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ البُخَارِيُّ فِي "صَحِيحِهِ" كَمَا سَيَأْتِي.(٤) فِي الأَصْلِ، "وَلي"، وَالتَّصْوِيبُ مِنْ مَصَادِرِ الحَدِيثِ.(٥) حَدِيثُ صَحِيحٌ. =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute