[١١ - بَابُ نَظَرِ الوَالِدِ لِوَلَدِهِ]
٢٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ: وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ (١)، عَنِ الحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ (٢)، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "إِذَا نَظَرَ الوَالِدُ إِلَى وَلَدِهِ فَسَّرَهُ كَانَ لِلوَلَدِ عِتْقُ نَسَمَةٍ (٣) " (٤).
(١) أَيْ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ صَالِحٍ، سَمِعَ الحَدِيثَ مِنَ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، وَسَمِعَهُ أَيْضًا مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَعْيَنَ.(٢) عَبْدُ الله بْنُ عَبَّاسِ الهَاشِمِيُّ. حَبْرُ الأُمَّةِ، وَإِمَامُ التَّفْسِيرِ. حَدَّثَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بِجُمْلَةٍ صَالِحَةٍ مِنَ الحَدِيثِ. وَكَانَ وَسِيمًا، جَمِيْلًا، مَدِيدَ القَامَةِ، مَهِيبًا، كَامِلَ العَقْلِ، ذَكِيَّ النَّفْسِ، وَأَخْبَارُهُ كَثِيرَةٌ مَعْرُوفَةٌ. مَاتَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِالطَّائِفِ. قَالَ عَلِيُّ بْنُ المَدِينِيِّ: تُوُفِّيَ ابْنُ عَبَّاسٍ سَنَةَ ثَمَانٍ، أَوْ سَبْعِ وَسِتِّينَ. وَقَالَ الوَاقِدِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ: سَنَةَ ثَمَانٍ. وَقِيلَ: عَاشَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ سَنَةً. تَرْجَمَتُهُ فِي: طَبَقَاتِ ابْنِ سَعْدٍ " ٢/ ٣٦٥ "، وَسِيَرِ أَعْلَامِ النُّبَلاءِ " ٣/ ٣٣١ ".(٣) النَّسَمَةُ: النَّفْسُ وَالرُّوحُ. "النِّهَايَةُ: ٥/ ٤٩".(٤) إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ الشَّيْبَانِيُّ البَصْرِيُّ. ضَعِيفُ الحَدِيثِ. ضَعَّفَهُ البُخَارِيُّ، وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، وَابْنُ حَجَرٍ. رَاجِعْ أَقَوَالَ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute