[٣٢ - بَابُ مِنْ تَمَامِ البِرِّ حُسْنُ الخُلُقِ مَعَ الوَالِدَيْنِ]
٥١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مَعْنٌ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ: عَنْ نَوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الأَنْصَارِيِّ (١)، (أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنِ البِرِّ وَالإِثْمِ؟ فَقَالَ: "البِرُّ حُسْنُ (٢) [الخُلُقِ] (٣)، وَالإِثْمُ مَا حَكَّ (٤) فِي نَفْسِكَ فَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ") (٥).
(١) النَّوَّاسُ بْنُ سَمْعَانَ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ أَبِي بَكْرٍ الكِلَابِيُّ، صَحَابِيٌّ جَلِيلٌ. تُوُفِّيَ سَنَةَ "٥٠ هـ". تَرْجَمَتُهُ فِي: الإِصَابَةِ "٦/ ٣٧٧".(٢) فِي الأَصْلِ مُنوَّنٌ بِتَنْوِينِ الرَّفْعِ: "حُسْنٌ".(٣) مَا بَيْنَ المَعْكُوفَتَيْنِ سَاقِطٌ مِنَ الأَصْلِ، وَالمُثبَتُ مِنَ "الأَدَبِ المُفْردِ".(٤) هَكَذَا فِي الأَصْلِ، وفِي "الأَدَبِ المُفْرَدِ". وَفِي مَصَادِرِ التَّخْرِيجِ: "مَا حَاكَ". يُقَالُ: حَكَّ الشَّيْءُ فِي نَفْسِي: إِذَا لَمْ تَكُنْ مُنْشَرِحَ الصَّدْرِ بِهِ، وَكَانَ فِي قَلْبِكَ مِنْهُ شَيْءٌ مِنَ الشَّكِ والرِّيبِ، وَأَوْهَمَكَ أَنَّهُ ذَنْبٌ وَخَطِيئَةٌ. "النِّهَايَةُ" (١/ ٤١٨).(٥) إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ، مَعْنٌ هُوَ ابْنُ عِيسَى القَزَّازُ. وَمُعَاوِيَةُ هُوَ ابْنُ صَالِحٍ الحَضْرَمِيُّ. تَكَلَّمَ فِيهِ جَمَاعَةٌ، وَوَثَقَهُ جَمْعٌ مِيزَانُ الاِعْتِدَالِ: ٤/ ١٣٥ ". =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute