[٧] ونحوقوله: ((يتفق في كلام العرب أشياء تستعمل في موضع دون موضع، من ذلك أنه يكثر في كلامهم: تغلب ابنة وائل، ولا يقولون: نمير ابن عامر، ولا كلاب ابنة ربيعة، ولو قيل ذلك لجاز)) (١).
ومن أمثلة الألفاظ التي تأتي مصاحبة للفظ أولحقل دلالي أوسياق معين:
[١]((والذنابى مثل الذَّنب، وأكثر ما يستعمل في الطير، وقد استعمل في غيرها)) (٢).
[٢] ونحوقوله: ((العيس: جمع أعيس، وعيساء، وهي الإبل التي يعلو بياضها شقرة، وقلما يخرجونها إلى غير ذلك)) (٣).
[٣] ونحوقوله: ((ولا يستعمل (الرِّفَدُ) في معنى (الرِّفْد)، كأنها جمع رِفْدة، وإنما تستعمل الرِّفَد في الجماعات من الناس، وما يترافد من القول)) (٤).
[٤] ونحو قوله: ((أصل اللَّبُوس اللِّباس، واللَّبُوس واللِّبس واحد، إلا أنهم كثر استعمالهم اللَّبُوس في الدروع)) (٥).
[٥] ونحو قوله: ((الوخد من سير الإبل، وقلما يستعمل في غيرها)) (٦).
[٦] ونحو قوله: ((حثاثا: أي نوما قليلا، ولا تستعمل إلا في النفي)) (٧).
[٧] ونحو قوله: ((أصل أحد أن يستعمل في النفي؛ فيقال: ما جاءني أحد، ولا رأيت أحدا، ولا مررت بأحد. ويقبح أن نقول: جاءني أحد، والعرب خصت النفي بأشياء لم تستعملها في غيره)) (٨).
(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١٠٠]. (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣٨٠]. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١٢]. (٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٤٤٢]. (٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٢٢]. (٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١١٢]. (٧) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٣١٤]. (٨) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ٣٤٠].