((... ونصب ((معمورا)) على الحال، والعامل في ((معمورا)) فعل مضمر ... والنحويون يجعلون المضمر في نحوهذا ((كان)) التي في معنى ((وقع))؛ ليخلص لهم معنى الحال، وإذا كان الأمر على ذلك جاز أن يُضمر كل ما هوفي معنى الوقوع. فإن زعم زاعم أن العامل في ((معمور)) قوله ((يُطيفُ)) فلا يمتنع ذلك، ولكن الوجه الأول أجود لما وقع في الوجه الثاني من التقديم والتأخير)) (٢).
((... ((هذا)) في موضع نصب على بفعل مضمر؛ كأنه قال: أذكر هذا الشيء أوأعُدُّهُ، أو نحوذلك من المضمرات)) (٤).
(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٤/ ١٨٤ـ ١٨٥ب٤]، والنص غير واضح، وفيه شيء من الغموض، غير أن جملة ((وهذا إجماع من أهل اللغة)) واضحة في الدلالة على مراد الباحث. (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٥٧]. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٣/ ٩ب١٦]. (٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٣٨٥ب٣٩]، وينظر أيضا الموضعان التاليان: [٣/ ١٦٤ب٢٦]، [٣/ ٣٠٩ب٤].