((النكث: النقض، وأضافه إلى الانتقاض توكيدا لاختلاف اللفظين)) (١).
ويقول النحاة:((ومن النادر أن تكون إضافة المؤكَّد إلى المؤكِّد في غير أسماء الزمان المبهمة)) (٢).
[٢] حذف المضاف: أشار التبريزي إلى حذف المضاف، وعلل ذلك بـ ((علم السامع)) (٣). قال:((والأقحوان يوصف بأنه ينبت بين الرمال، وقد كثر تشبيه الشعراء الثغور بنور الأقاحي، فربما جاءوا بذكر النور، وربما استغنوا عنه لعلم السامع بما يريدون؛ لأن الغرض إنما هوالنور)) (٤).
[٣] عند تقدير حرف الجر في الإضافة المحضة يجب أن يراعى الحرف المناسب للمعنى من الأحرف الثلاثة ((من، في، اللام)):
قال عند قول أبي تمام:
(١) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٣١٠ب٨]. (٢) النحوالوافي: ٣/ ٤٥ (٣) من الشروط التي وضعت لحذف المضاف الشروط التالية: ـ وجود قرينة تدل على لفظه نصًّا أولفظ آخر بمعناه، بحيث لا يؤدي حذفه إلى لبس أوتغيير في المعنى. ـ أن يقوم المضاف إليه مقام المضاف المحذوف، ويحل محله في الإعراب في الغالب. ـ أن يكون المضاف إليه من الأشياء التي تصلح لأن تحل محل المضاف المحذوف في إعرابه، [النحوالوافي: ٣/ ١٥٧ـ١٦١] (٤) ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٤٤ب٧].