[٨] ونحوقوله: ((لُمَة محذوفة اللام، ولا يستعمل منها فعل)) (١).
ومن أمثلة الأوزان القليلة الاستعمال أوالكثيرة:
[١]((ولما بنى الفعل من القلنسوة قال: قَلْنَس؛ فأثبت النون، و (فَعْنَل) بناء قليل)) (٢).
[٢] ونحوقوله: (((التنائف) جمع تنوفة وهي القفر من الأرض، ولم يستعملوها إلا بالزيادة، ولم يقولوا: التَّنْفَ)) (٣).
[٣] ونحوقوله: (((بِهرام) عندهم المريخ، وبعض الناس يقوله بفتح الباء، ولا يخرجه إلى أمثلة العرب؛ لأن فَعْلالا في المضاعف قليل جدا)) (٤).
[٤] ونحوقوله: ((.. ولفظ (المُؤْيِد) جاء على غير ما يجب في الأكثر؛ لأنه أُخذ من الأَيْد، فهذا المثال يعتل في مُفْعِل إلا حروفا جاءت نوادر، مثل قولهم: امرأة مُغْيِل؛ إذا أرضعت الغَيْلَ)) (٥).
[٥] ونحوقوله: ((وأكثر ما تستعمل العرب (الوساوس) بغير الياء)) (٦).
[٦] ونحوقوله: ((وأكثر ما تستعمل الأمانيّ مشددة)) (٧).
[٧] ونحوقوله: ((والهمز أكثر في كلام العرب)) (٨).
ومن الأمثلة على معرفته بأصل الألفاظ:
[١]((يقال: مَنجنيق، ومِنجنيق، بفتح الميم وكسرها، وليست هذه الكلمة بالعربية في الأصل)) (٩).
(١) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٩٦]. (٢) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٢٣٥]. (٣) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ١٧٤]. (٤) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٧١]. (٥) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٥٧]. (٦) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٢٥٥]. (٧) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [١/ ٦٠]. (٨) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٤٦٠]. (٩) يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [٢/ ٤٤١].