(١) هي إحدى جداته، كما جزم به في "التهذيب"ورد قول ابن عبد البر أنها أمه، وكذلك قال بان عساكر في "تاريخ دمشق" (٣/٣٧٨) ، فالله أعلم. (٢) سقط من سند هذه الزيادة صحابي الحديث، فصار هكذا: " ... حَدَّثَنِي بَشِيرُ بْنُ نَهِيكٍ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم فقالك "ما اسمك؟ "، قال: زحم ... الحديث"، وهذا سقط فاحش جداً إذ صار ابن نهيك هذا صحابياً، وصار النبي آتيا إليه! ولم ينتبه لهذا محقق الأصل، ثم الشارح فقيدا لفظ "النبي " هكذا بالضم! والصواب ما في الطبعة الهندية " ... بشير بن نهيك: ثنا بَشِيرٌ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلم ... "، وأصوب منه في "تاريخ المؤلف": " ... ثنا وقد أتى النبي ... ".