(١) أي: إنما يقاتلون " في سبيل غلمان قوم" يعني ابن الزبير وجيشه، " أيهم يضع الطابع": أي: يكون رئيساً حيث ينفذ أحكامه. وبهذا يتبين أنه لا حاجة لقول الشارح: " غلمان كذا ولعله تصحيف فلان، كناية عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ. (٢) أي: لا يصان ولا يحفظ من لا يصون نفسه ولا يحفظها من الوقوع في المعاصي.