فقال: الشارع قال: "فاطمة بضعة مني"(١)، ولا أعدل ببضعة منه أحدا، وتوقف ابن التين فقال: الله أعلم أيهما أفضل خديجة أم عائشة.
فصل:
وقد سلف تفسير:"لا صخب فيه ولا نصب" وقال الداودي: الصخب: العيب، والنصب: المعوج، وقيل: بشرها بقصر من زمردة مجوفة، أو من لؤلؤة مجوفة، وبيت الرجل قصره وداره.
وقوله:(قَدْ أَبْدَلَكَ اللهُ خَيْرًا مِنْهَا)، في سكوته - صلى الله عليه وسلم - دلالة على فضل عائشة إلا أن يريد أحسن صورة وأصغر سنا (٣).
(١) سلف برقم (٣٧١٤) كتاب فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، باب مناقب قرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٢) في هامش الأصل: لم أر هذا إلا من كلامه، أعني الضبط الثاني. (٣) في هامش الأصل: جاء في رواية أنه قال بعد كلامها: "والله ما أبدلني الله خيرا منها .. " فذكر الحديث.