كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - ت حلاق

[الكتاب الخامس والأربعون] كتاب النذر - [الباب السابع] باب أن من نذر الصلاة في المسجد الأقصى أجزأه أن يصلي في مسجد مكة والمدينة - ج: 15 - ص: 393

ولأحْمَدَ (١) وأبي دَاوُدَ (٢) مِنْ حَديثِ جابِرٍ مِثْلُهُ، وَزَادَ: "وَصَلاةٌ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ أفضَلُ مِنْ مِائَةِ ألْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ". [صحيح]

وكَذَلِكَ لأحْمَد (٣) مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْرِ مِثْلُ حَدِيثِ أبي هُرَيْرَةَ. وَزَادَ: "وَصَلاةٌ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ أفْضَلُ مِنْ مِائَةِ صَلاةٍ فِي هَذَا"). [صحيح]

٢٨/ ٣٨٧٠ - (وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسُولُ الله ﷺ: "لا تُشَدُّ الرّحالُ إلَّا إلى ثَلاثةِ مَساجِدَ: المَسْجِدِ الحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا، وَالمَسْجِدِ الأقْصَى"، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٤). [صحيح]

وَلِمُسْلِمٍ (٥) فِي رِوَايَةٍ: "إنَّمَا يُسافَرُ إلى ثَلاثةِ مَساجِدَ". [صحيح]

حديث جابر أخرجه أيضًا البيهقي (٦) والحاكم (٧) وصححه، وصححه أيضًا ابن دقيق العيد في الاقتراح (٨).

---

(١) في المسند (٣/ ٣٤٣).
(٢) لم أقف عليه عند أبي داود، كما لم يعزه صاحب التحفة (٢/ ٢٢٩) له.
قلت: وأخرجه ابن ماجه رقم (١٤٠٦) والطحاوي في شرح مشكل الآثار رقم (٥٩٩) وابن عبد البر في "التمهيد" (٦/ ٢٧ - تيمية).
وهو حديث صحيح.
(٣) في المسند (٤/ ٥).
قلت: وأخرجه عبد بن حميد رقم (٥٢١) والبزار رقم (٤٢٥ - كشف) والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" رقم (٥٩٧) و (٥٩٨) وابن حبان رقم (١٦٢٠) وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٨١٧) والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٤٦) وفي الشعب رقم (٤١٤١) و (٤١٤٢) وابن عبد البر في "التمهيد" (٦/ ٢٤ - ٢٥ - تيمية) من طرق بسند صحيح.
وهو حديث صحيح.
(٤) أحمد في المسند (٢/ ٢٣٤) والبخاري رقم (١١٨٩) ومسلم رقم (٥١١/ ١٣٩٧).
(٥) في صحيحه رقم (٥١٣/ ١٣٩٧).
(٦) في السنن الكبرى (١٠/ ٨٢، ٨٣).
(٧) في المستدرك (٤/ ٣٠٤ - ٣٠٥) وقال: صحيح على شرط مسلم. وسكت عنه الذهبي.
(٨) في "الاقتراح" ص ٤٠٢. وهو الحديث التاسع ضمن القسم السادس في ذكر أحاديث أخرج مسلم ﵀ عن رجالها في الصحيح ولم يحتج بهم البخاري.