[١] أن يكونَ عَلماً في اللسانِ الأعجمي، واستُعْمِلَ علماً في اللِّسانِ العَربي.
فلو سُمِّيَ إنسانٌ:(ديباج) أو (لِجام) أو (نيروز) أو (قالون) أو (بُندار) انصرف؛ لأنَّها ليسَتْ أعلاماً في لسانِ العجم.
[٢] أن يكونَ زائداً على ثلاثة أحرُف.
ولذلكَ صُرِفَ:{نُوحٌ} و {لوطٌ}(١).
(١) كيف تعرف عجمة الاسم؟ يميِّزُ كونَ الاسمِ أعجميًّا الوجوهُ التَّالية: ١ - النَّقْل. ٢ - خُروجُهُ عن أوزانِ الأسماءِ العربيَّة، مثل: (إبريسَم) فلا يوجَدُ وزنُهُ في أبنيةِ الأسماء. ٣ - أن يقَعَ أوَّلَه نونٌ بعدَها راءٌ، نحو: (نَرْجِس)، أو آخِرَهُ زايٌ بعدَ دالٍ، نحو: (مُهَنْدِز)، ولعلَّة عدَمِ وجودِ مثل هذا التَّتابُع في لِسانِ العَربِ قلَبوا الزَّايَ سيناً فقالُوا: (مُهَنْدِس). ٤ - أن يجتَمِعَ في الكلمةِ من الحُروفِ ما لا يجتمِعُ في كلامِ العَرَبِ، مثْلُ اجتماعِ الجِيم والصَّادِ في نحو: (صَوْلَجان)، أو الجِيمِ والقافِ في نحوِ: (مَنْجَنِيق)، أَو الكافِ والجِيمِ في نحوِ: (أُسْكُرُّجَة).