فليسَتْ حينئذٍ للنِّداء، نحو: {يا ليتَ قومي يعلَمون}، (يا لَيتَنا نُرَدُّ}، "يا رُبَّ كاسيةٍ في الدُّنيا".
وأمَّا {أَلَا ياْ اسْجُدُوا} في قِراءةِ الكِسائيِّ من السَّبعةِ، فلم تدخُلْ على الفِعْلِ، إنَّما دخَلَتْ على مُنادَى محذوفٍ تقديرُهُ (يا هؤلاءِ)].
٢ - التَّنوين، نحو: {مُحمَّدٌ} {صالحاً}، {قَومٍ} (١).
(١) التَّنوينُ أربعةُ أَقْسامٍ:[١] تنوينُ التَّمكين، وهو الَّذي يلحَقُ الأسماءَ المعربَة، للإفصاحِ عن شدَّةِ تمكُّنِها في الاسميَّة.نحو: (رجُلٌ، قاضٍ).[٢] تنوينُ التَّنْكِير، وهو الَّذي يَلْحَقُ بعْضَ الأسماءِ المبنيَّة للدَّلالةِ على تنكيرِها.نحو: (صَهٍ، مَهٍ، سِيبَوَيهٍ) إذا أردتَ النَّكرةَ.[٣] تنوينُ العِوَض، وهو ثلاثةُ أنواعِ:١ - عِوَضٌ عن مُفرَدٍ، وهو ما يلْحَقُ (كُلِّ، بَعْض، أيِّ) عِوَضاً عن حذفِ المضافِ إليه نحو: {وَكُلًّا وعَدَ اللَّهُ الحُسْنى}، {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُم على بَعْضٍ}، {أيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الأسْماءُ الحُسْنى}.٢ - عِوَضٌ عن جُملةٍ، وهو ما يلْحَقُ (إِذْ) عِوضاً عن جملةٍ تكونُ بعْدَها، نحو: {فَلَوْلا إذَا بَلَغَتِ الحُلْقومَ. وَأَنْتُمْ حينَئذٍ تَنْظُرونَ}، أي: حينَ بلغَت الرُّوحُ الحُلقومَ. =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute