• الأَرْبَعَةُ (١)[د ٢٩٠٢ ت ٢١٠٥ ق ٢٧٣٣ س في الكبرى ٦٣٩١] فِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها -؛ وَفِيهِ قِصَّةٌ.
٢٩٩٢ - وعن بريدة أنه قال: مات رجل من خزاعة فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بميراثه فقال: " التمسوا له وارثا أو ذا رحم " فلم يجدوا فقال " أعطوا الكبر (٢) من خزاعة ".
٢٩٩٣ - عن علي رضي الله عنه أنه قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أعيان بني الأم يتوارثون دون بني العلات (٣) الرجل يرث أخاه لأبيه وأمه دون أخيه لأبيه". [٢٢٦٩]
٢٩٩٤ - عن جابر - رضي الله عنه - قال: جاءت امرأة سعد بن الربيع بابنتيها من سعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله هاتان ابنتا
(١) وقال الترمذي: "حديث حسن". قلت: بل هو جيد الإسناد. (٢) أي: الأكبر من خزاعة. (٣) بنو العلات: الأخوة لأب وأمهاتهم شتى. وأعيان بني الأم: الأخوة لأب واحد وأم واحدة. (٤) وضعفه بقوله: "لا نعرفه إلا من حديث أبي إسحاق عن الحارث، عن علي … وقد تكلم بعض أهل العلم في الحارث". قلت: لكن طرفه الأول؛ له طريق أخرى وشاهد، خرجتهما في "الإرواء" (١٦٦٧).